استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع الناظور، الاعتقالات التي طالت مهاجرين معظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بعد محاولتهم عبور سياج الحدودي الحدود الفاصل بين المغرب ومليلية. ونشرت الجمعية في صفحتها على الفيسبوك صورة لحافلة وعلقت عليها بالقول:"الصورة توضح بشكل جيد دور شرطي الحدود الذي لعبه المغرب بشكل كامل: على الطريق بين بني إنصار وأكمان ، تتدافع الحافلات في كلا الاتجاهين: حافلات محملة بالمهاجرين الموقوفين تتجه نحو مركز احتجاز أركمان. في الاتجاه الآخر ، تتجه حافلات أخرى إلى الجنوب". وبناءً على حركة هذه الحافلات ، قدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور عدد المهاجرين الذين تم اعتقالهم يوم أمس الثلاثاء بنحو 200 مهاجر من جنوب الصحراء و 40 مغربيًا. وانتقدت المنظمة غير الحكومية "إفراط في العسكرة والتعبئة لجميع الموارد البشرية والمادية" على الحدود بين مليلية والناظور. وقالت "الحدود مع مليلية هي المكان الأكثر مثالية لتسليط الضوء على التنسيق الكامل بين السلطات المغربية والإسبانية. أين كان هذا التنسيق عندما طلبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبثا وفي عدة مناسبات فتح الحدود بشكل استثنائي لإعادة جثث المغاربة الذين ماتوا في مليلية لدفنهم بالقرب من عائلاتهم؟".