تمكّن حوالي 33 مهاجرا افريقيا من دول افريقيا جنوب الصحراء، اليوم الخميس 10 دجنبر الجاري، من اختراق السياج الحديدي الفاصل بين إقليمالناظور ومدينة مليلية المحتلة. وكشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع الناظور، أن المهاجرين المعنيين يتكونون من ثلاثة وعشرين إمرأة وعشرة رجال (بينهم أربعة قاصرين). ويقوم مهاجرون وافدون من افريقيا دول الصحراء دوريا بهجمات على الحدود في مليلية على أمل الدخول عبرها إلى القارة الأوروبية بعد حصولهم على اللجوء. يذكر أن مهاجر غير نظامي مغربي، تسبب قبل أيام في إثارة الشكوك حول فعالية مشروع السياج الحدودي الجديد الفاصل بين مدينتي سبتة ومليلية وبين التراب المغربي والذي سيكلف الحكومة الإسبانية 17 مليون أورو، وذلك بعد ما تمكن من اجتيازه والوصول إلى داخل سبتة لأول مرة منذ بدء أشغال تثبيته، علما أن السبب الرئيس الذي من أجله قرر إسبانيا تثبيت السياج كان هو منع تسلل المهاجرين السريين.