أكدت جريدة "إلموندو"، المقربة من الحزب الشعبي اليميني بإسبانيا، اليوم الاثنين أن التوتر في الصحراء "أخد في الازدياد والانتشار" حيث انتقل الصراع إلى مدينة السمارة، متهمة من أسمتهم ب"المستوطنين المغاربة" بمهاجمة عدة مدارس، "تحت حماية الشرطة المغربية". وأضافت الجريدة، على موقعها الإلكتروني استنادا إلى "مصادر محلية"، أن هذا الهجوم أسفر عن جرح 21 طفلا بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة. وقالت "إلموندو" إن "مدينة السمارة الصحراوية تقع في شمال شرق الصحراء الغربية وهي آخر بلدة قبل الوصول إلى الجدار الذي يفصل الصحراء الغربية عن الصحراء المحررة". وذكرت الجريدة أن الليلة الماضية شهدت مظاهرة طلابية بمدينة السمارة دعما لقرار البرلمان الأوروبي الذي أدان استخدام العنف خلال عملية تفكيك مخيم الاحتجاج الذي كان قد نصبه آلاف الصحراويين للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، ودعا لإجراء تحقيق مستقل للأمم المتحدة في الصحراء. أما في مدينة العيون، تضيف الجريدة، فقد دخلت قوات الأمن المغربية إلى معهد محمد السادس بعد الاشتباكات التي اندلعت بين الطلبة الصحراويين والمغاربة الذين أرادوا الاحتجاج ضد اسبانيا كما حصل في مدينة الدارالبيضاء.