عززت قوات الدرك المغربية محيط المعبر الحدودي الذي يفصل سبتةالمحتلة عن المغرب في وقت متأخر من ظهر أمس الجمعة نتيجة محاولة متوقعة لدخول مدينة سبتة. ووفق مصادر مطلعة، فتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الرسائل التي بدأت تنتشر على الإنترنت فيما يتعلق بتخفيف الإجراءات الأمنية عند المعبر الحدودي عشية عيد الميلاد. وقالت وسائل إعلام إسبانية،إن إسبانيا تعيش نوعا من القلق خاصة مع اقتراب رأس السنة الميلادية الجديدة، وهي الفترة التي يتدفق فيها المهاجرون على السواحل الاسبانية، فضلا عن اقتحامهم لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين. وتتخوف إسبانيا، في رأس السنة الميلادية، من تكرار موجات كبيرة من محاولات الهجرة السرية قادمة من المغرب والجزائر وموريتانيا والسنغال. وكما تتخوف إسبانيا أيضا، من تكرار سيناريو، ماي الماضي، على حدود سبتة عندما تدفق المئات من المهاجرين البالغين والقاصرين على سبتةالمحتلة، بسبب عدم وجود تنسيق ثنائي ورفض المغرب التصدي لهذه التدفقات. وكان رئيس الحكومة الاسبانية، "بيدرو سانشيز: قد أعطى أوامر خاصة لكل من وزير الداخلية "فيرناندو غراندي مارلاسكا"، ووزير الخارجية "خوسي مانويل ألباريس"، بالعمل على تفادي أي أزمة جديدة في سبتةالمحتلة في الأيام المقبلة مع اقتراب احتفالات "الكريسماس" ورأس السنة.