راسل نواب من حزب بوديموس الإسباني المشارك في الحكومة ، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قصد إلغاء الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء و الذي أقره الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. و انضم العديد من نواب بوديموس إلى أعضاء في البرلمان الأوربي ، الذين راسلوا الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قصد إلغاء اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء. و نقلت وكالة "أوربا بريس" ، أن لوسيا مونيوز وكذلك أنطون غوميز رينو ونائب هيئة الإنصاف والمصالحة جوان جوزيب نويت ، انضموا إلى النواب الذين راسلوا بايدن ، مؤكدين أن لا نية لديهم للتدخل في القرار السيادي للولايات المتحدة في مسائل العلاقات الدولية. و أمس الخميس، قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، إن بلاده والمغرب "هما شريكان موثوق بهما منذ مدة طويلة". وأكد فرناندو غراندي مارلاسكا في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية، أن "العلاقات مع المغرب تعد إستراتيجية، وتكتسي أهمية كبيرة. فنحن شريكان موثوق بهما منذ مدة طويلة". وأضاف وزير الداخلية الإسباني "علاقاتنا تتسم بأهمية خاصة، ونحن ننظر إلى القضايا المشتركة بنفس الثقة التي تميز علاقاتنا الثنائية". وأشار في هذا السياق، إلى أن الاجتماع رفيع المستوى المقبل بين المغرب وإسبانيا، المقرر عقده في شهر فبراير المقبل، سيعقد على أساس مبدأ "المقاربة الشمولية"، وسينكب على بحث القضايا المرتبطة، على الخصوص، بالسياسة، والصناعة، والسياسة الخارجية، والبنيات التحتية والأمن. وأوضح أن "الهدف هو تعزيز تعاوننا في هذه المجالات خلال هذا الاجتماع المهم"، مشددا على الطابع "الشمولي" الذي يميز العلاقات القائمة بين البلدين. مصادر إعلامية إسبانية، أشارت إلى أن تأجيل الإجتماع الرفيع المستوى الذي كان مقرراً في دجنبر من السنة الماضية، كان مفاجئاً في وقت تزامن مع إعلان دونالد ترامب إعتراف الولاياتالمتحدة بمغربية الصحراء. ذات المنابر الإعلامية الإسبانية، حللت بإستفاضة أجندة الإجتماع الرفيع، المقرر الشهر المقبل، والذي ينتظر الجميع أن يعرف مستجدات تخص السياسة الخارجية لإسبانيا حيال المغرب و خاصة الصحراء المغربية، بعد إقرار الولاياتالمتحدة رسمياً خريطة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، و الإعداد لفتح قنصلية بمدينة الداخلة.