أبدت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث تأييدها لإعداد الأممالمتحدة، من خلال بعثتها في الصحراء الغربية، تقريرا "مستقلا" للوقوف على تفاصيل الأحداث التي شهدتها العيون. وأوضحت خيمينيث أن البعثة هي الجهة الملائمة لإعداد هذا التقرير، نظرا لأن نشر أفرادها في المنطقة يحظى بتأييد المغرب وجبهة البوليساريو، وفقا لمصادر من الخارجية الاسبانية. يشار الى أن نشر بعثة الأممالمتحدة تم الاتفاق عليه عام 1991، بعد وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو، بهدف الإشراف على وقف إطلاق النار، وتنظيم استفتاء تحقيق المصير، إلا أنها لا تتمتع بصلاحيات لتقييم وضع حقوق الإنسان. وخلال مثولها أمام لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، طالبت خيمينيث بإعداد تقرير "واضح ومستقل" يقدم معلومات حول أحداث العيون، دون أي اشارة الى الأممالمتحدة.