طالبت منظمة العفو الدولية السعودية وبعض دول الخليج الأخرى بتقديم حماية أكبر للعاملين المهاجرين، بعد ايداع خادمة إندونيسية المستشفى، اثر تعرضها للتعذيب على يد مخدومها في المدينةالمنورة. وذكرت المنظمة الحقوقية، في بيان لها، أن التجربة القاسية التي تعرضت لها هذه المرأة تشكل امرا معتادا للغاية في السعودية، وليست الحلقة الأخيرة في سلسلة طويلة من حالات سوء معاملة واستغلال العاملين بالمنازل، التي ظهرت للنور. وقال مالكولم سمارت، مدير العفو الدولية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن السيدات اللاتي يسافرن إلى السعودية ولدول خليجية اخرى للعمل في الخدمة المنزلية يتعرضن لسوء المعاملة، كما يعانين من التمييز بسبب جنسهن وحالتهن كأجانب من دول فقيرة وكمهاجرين، وليس لديهن حقوق تقريبا. واعتبرت العفو الدولية أن أصل المشكلة يعود لعدم قيام حكومات الخليج بحماية حقوق المهاجرين. واضافت أن عمال دول كإندونيسيا والهند وباكستان وسريلانكا يساهمون بعملهم في اقتصاد هذه البلدان، ومن ثم فان الوقت قد حان لتلقيهم المعاملة التي يستحقونها.