أجلت محكمة الاستئناف بطنجة، صباح اليوم الثلاثاء، النظر في قضية الطفل عدنان الذي تعرض لعملية اختطاف واغتصاب وقتل على يد وحش أدمي، إلى غاية 17 نونبر الجاري. ويتابع إلى جانب المتهم الرئيسي، 3 أشخاص آخرين، أُجلت محاكمتهم نظرا لكون المتهم لا ينوب عليه أحد من المحاميين. ويتابع المتورط الرئيسي بارتكاب جريمة الاختطاف والحجز وهتك العرض والقتل عن طريق الخنق مع سبق الإصرار والترصد، في حين يتابع الأخرون بعدم التبليغ عن جريمة يعلمون بوقوعها وكانت المصالح الأمنية قد عثرت شهر شتنبر الماضي، على جثة الطفل عدنان البالغ من العمر 11 عاما، مدفونة بالقرب من منزل أسرته، فيما تمكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 24 سنة، وهو مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر، بينما تمكنت بعد ساعات من توقيف 3 متشتبه فيهم آخرين. وقد أسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية. وقال بلاغ سابق للمديرية العامة للامن الوطني، إن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.