أحالت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الاثنين 14 شتنبر الجاري، قاتل الطفل عدنان، على قاضي التحقيق، رفقة 3 متهمين آخرين كانوا يتقاسمون معه السكن. وكانت الشرطة القضائية بطنجة قد أحالت المتهمين الأربعة على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، والتي قررت إحالتهم على قاضي التحقيق الذي سيقرر متابعة المتهمين وإيداعهم السجن. ويتابع المتورط الرئيسي بارتكاب جريمة الاختطاف والحجز وهتك العرض والقتل عن طريق الخنق مع سبق الإصرار والترصد، في حين يتابع الأخرون بعدم التبليغ عن جريمة يعلمون بوقوعها. وكانت المصالح الأمنية قد عثرت ليلة الجمعة الماضية، علبى جثة الطفل عدنان البالغ من العمر 11 عاما، مدفونة بالقرب من منزل أسرته، فيما تمكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 24 سنة، وهو مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر، بينما تمكنت بعد ساعات من توقيف 3 متشتبه فيهم آخرين. وقال بلاغ سابق للمديرية العامة للامن الوطني، إن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، قد توصلت يوم الاثنين المنصرم، ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته. وقد أسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية. وتشير المعطيات الأولية للبحث، يقول البلاغ، إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.