علمت أندلس برس اليوم الخميس أن الشرطة الإسبانية ألقت القبض، بمدينة برشلونة فجر اليوم، على المغربي المتهم بقتل زوجته وولديه من أصول مغربية في مدينة تاراغونا (كطالونيا، شمال شرق)، حيث كان قد توارى عن الأنظار منذ وقوع هذا الحادث المروع الذي هز مشاعر سكان المنطقة. وقد ألقي القبض على المشتبه فيه من قبل دورية للشرطة المحلية بمدينة برشلونة (غورديا أوربانا) على الساعة الواحدة وثلاثين دقيقة في شارع الرامبلة، حيث تمكن أفراد الدورية من التعرف عليه إثر عملية روتينية لفحص الهوية في هذا الحي الذي يقطنه عدد كبير من المهاجرين المغاربة. هذا وكانت الشرطة المحلية بمنطقة كطالونيا والشرطة الوطنية الإسبانية قد أطلقتا عملية بحث واسعة لإلقاء القبض على المشتبه فيه، حيث لم تستبعد الشرطة فرضية فراره إلى مدينة طنجة بالمغرب والتي ينحدر منها. وكان البوليس المحلي بمدينة تاراغونا قد اكتشف الجريمة فجر يوم الاثنين 18 أكتوبر بعد أن اشتكى القاطنة من وجود رائحة كريهة صادرة من المنزل، حيث عثرت الشرطة على جثة متفسخة لامرأة مغربية تبلغ من العمر 26 عام مطمورة بمادة الجبس في حمام المنزل وبجانبها جثتا ولديها، أحدهما يبلغ من العمر عامين فقط والآخر خمس سنوات. وفي هذا السياق كانت الزوجة قد اشتكت ضده عدة مرات بسبب سوء المعاملة حيث صدر بحقه أمر الابتعاد عنها منذ عدة أشهر وكانت المشادات الكلامية والشجار بينهما يحدث يوميا.