استيقظ سكان مدينة تاراغونا صباح امس على خبر مروع بسبب العثور على امرأة وولديها الاثنين من أصول مغربية مقتولين في منزلهما في مدينة تاراغونا (كطالونيا)، حيث تشير كافة الدلائل على أنهما قتلا على يدي الزوج الذي توارى عن الأنظار منذ عدة أيام حيث باشرت البوليس المحلي “موصوص دي اسكيرا” البحث الفوري عن المتهم. هذا واكتشف البوليس المحلي الجريمة فجر اليوم بعد أن اشتكى القاطنة من وجود رائحة كريهة صادرة من المنزل، حيث عثرت الشرطة على جثة متفسخة لامرأة مغربية تبلغ من العمر 26 عام مطمورة بمادة الجبس في حمام المنزل وبجانبها جثتا ولديها، أحدهما يبلغ من العمر عامين فقط والآخر خمس سنوات. وذكر بعض الأشخاص المقيمين في المبنى أنهم شاهدوا الزوج، الذي يصفونه ب”مثير للمشاكل”، آخر مرة يوم الثلاثاء الماضي حيث ما يزال البوليس يبحث عنه للاشتباه بارتكابه الجريمة الثلاثية. وفي هذا السياق كانت الزوجة قد اشتكت ضده عدة مرات بسبب سوء المعاملة حيث صدر بحقه أمر الابتعاد عنها منذ عدة أشهر وكانت المشادات والشجار يومية بينهما.