بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في قمة ثنائية، الاثنين، في منطقة ميسبرغ شمال برلين، صندوق التعافي الاقتصادي الأوروبي لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا وكذا ميزانية الاتحاد الأوروبي. كما يناقش ماكرون وميركل خلال لقائها المنعقد قبل القمة المقررة لقادة الاتحاد الأوروبي في منتصف يوليوز المقبل، ملف الرئاسة القادمة للمجلس الأوروبي وقضايا التغير المناخي والتجارة والهجرة. وسيبحثان أيضا خلال عشاء عمل في المساء قضايا تشمل العلاقات الاوروبية مع الولاياتالمتحدة والصين وتركيا والصراع في ليبيا ومنطقة ساحل غرب افريقيا. وتدعم فرنساوألمانيا ودول جنوب أوروبا التي تضررت بشدة من الجائحة، مقترح المفوضية الأوروبية لإنشاء صندوق تعافي برأسمال قدره 750 ملييار يورو منها 500 مليار يورو ، يتم تمويلها من ميزاينة الاتحاد و250 مليار يورو يتم اقتراضها). وفي المقابل هناك معسكر في الاتحاد الاوروبي يسمى "الرباعي المقتصد" ويضم النمسا والدنمارك وهولندا والسويد يعارض منح الدول الأوروبية المتضررة من جائحة كورونا مساعدات كبيرة دون أن تتعهد بالقيام بإصلاحات اقتصادية. ويأتي اللقاء الالماني الفرنسي قبيل تولي ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت في مقابلة مؤخرا "إنه لمن حسن الحظ أن تتسلم ألمانيا الرئاسة في هذا الوقت الذي يشهد أزمة كبيرة". وأضافت أن تجربة ميركل ، التي تتولى منصب مستشارة منذ عام 2005، كانت مفيدة للغاية. ومن المقرر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا مباشرا يومي 17 و18 يوليوز المقبل في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشان حزمة التعافي وميزانية الاتحاد الأوروبي للسنوات من 2021 إلى 2027.