أعلنت ألمانيا أنها ستولي خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من هذا العام الأولوية للسيطرة على أزمة جائحة كورونا وتداعياتها. جاء ذلك خلال مباحثات عبر الفيديو أجرتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير ماليتها أولاف شولتس ووزير خارجيتها هايكو ماس ورئيس ديوان المستشارية هيلغه براون اليوم الاربعاء مع قادة في البرلمان الأوروبي حول محاور رئاسة ألمانيا للمجلس الأوروبي. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت،في بيان أنه الى جانب أزمة كورونا ، تناولت المباحثات قضايا تهم تعافي الاقتصاد الأوروبي وميزانية الاتحاد الأوروبي لسنوات متعددة وحماية المناخ والرقمنة والعلاقات مع بريطانيا عقب البريكست و دور أوروبا في العالم ونظام اللجوء الأوروبي. وأشار الى أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على أن الثقة في التعاون بين المجلس الاوروبي والبرلمان الأوروبي أمر أساسي ، خاصة في أوقات أزمة كورونا ، واتفقوا أيضا على العمل معا من أجل الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي لأوروبا. وتبدأ رئاسة ألمانيا الدورية للاتحاد الأوروبي اعتبارا من مطلع يوليوز المقبل حتى نهاية هذا العام. وذكر زايبرت أن الصيغة الكتابية لبرنامج رئاسة ألمانيا للمجلس الأوروبي سي جرى إقرارها قبيل الأول من يوليوز المقبل، مشيرا إلى أن البرنامج سيراعي أيضا أولويات المفوضية الأوروبية بالنسبة للأشهر المقبلة.