في بيان توصلت أندلس برس بنسخة منه استنكرت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية في اسبانيا بشدة "صمت" وسائل الإعلام الاسبانية تجاه اختطاف مصطفى ولد سيدي مولود على أيدي مليشيات البوليساريو حيث أعربت عن "استغرابها لهذا الصمت المطبق تجاه هذه القضية في الأجندة الإخبارية لوسائل الإعلام الاسبانية". هذا وانتقد رئيس الجمعية رشيد فارس الصمت الإخباري الذي، يولد برأيه، "الغموض والارتباك فيما يتعلق بالنوايا الحقيقية لوسائل الإعلام الاسبانية". وأشار البيان في هذا السياق إلى أنه "لا يمكننا إصدار الأحكام عما تقوم به وسائل الإعلام الاسبانية، لكن بدون شك هذا النوع من المواقف والتجاهل لا يساهم بشيء للديمقراطية التي ينبغي عليها القيام بالاستعلام كما يجب لما يحدث في مخيمات تيندوف. حيث أن اعتقال مصطفى ولد سيدي مولود يعتبر خبرا هنا في اسبانيا وفي أي جزء من العالم، بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى". وتجدر الإشارة إلى أن عشرات المهاجرين المغاربة شارك ،أمس الأحد الماضي، في وقفة احتجاجية أمام السفارة الجزائرية بمدريد للتنديد باعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام السابق لشرطة جبهة البوليساريو الانفصالية، والمطالبة بضمان سلامته، وتحديد مصيره الذي لم يتضح حتى تاريخ إعداد هذا البيان رغم الإعلان عن إطلاق سراحه من قبل جبهة البوليساريو.