عبر ممثلو الجالية الإسلامية بمدينة ليريدا، في بيان توصلت "أندلس برس" بنسخة منه اليوم الإثنين، عن رفضهم لوساطة محمد الشايب، البرلماني عن الحزب الاشتراكي في برلمان منطقة كطالونيا، في شأن مشكل مسجد مدينة ليريدا، بل طالبته بتحمل مسؤوليته في الدفاع على اقتراح غالبية الجمعيات المسلمة بمدينة ليريدا المتمثل في بناء مسجد وسط المدينة بدل إبعاده إلى المنطقة الصناعية. ودعت جمعية وطني للحرية والعدالة محمد الشايب، البرلماني المغربي الأصل، الدفاع عن كرامة وأمن الجالية المسلمة من خلال حزبه ضمن البرلمان الكطاللاني. واستبعاد خيار المنطقة الصناعية كمكان لبناء المسجدن لأنها في نظرهم منطقة غير آمنة ولا تحترم كرامة الجالية المسلمة. واهابت الجمعية في البيان نفسه، بالحكومة الإسبانية والحكومة المحلية بكطالونيا وسفارات الدول الإسلامية والقوى السياسية والمجتمع المدني بإسبانيا، دعم مشروع بناء مسجد بالمدينة وبالتالي وضع حل لمشكل غياب مسجد كبير بإمكانه سد حاجيات الجالية المسلمة واستيعاب عددها المتزايد. وكانت التصريحات الإخيرة لمراد البودوحي، رئيس جمعية وطني، نزلت كالصاعقة على بلدية ليريدا، حيث جاء فيها أن رابطة رجال الأعمال في المنطقة الصناعية "السيغري وا انتريبياس" عرضتا تقديم مساعدات اقتصادية واستشارات قضائية لإدارة جمعية مسجد النورد بهدف حثهم على عدم تشييد المسجد الجديد في هذه المنطقة الصناعية. وارتباطا بالموضوع ذاته، باتت الجالية المسلمة في مدينة ليريدا تنتظر تقديم بلدية المدينة ذاتها، مشروعا يهم التعاون الدولي خاص بالبلدان الإسلامية قصد المشاركة في جلب الدعم المادي لبناء أول مسجد كبير في مدينة ليريدا.