لأول مرة بعد حراك الريف، وصل الملك محمد السادس، مساء أمس الاثنين، إلى مدينة الحسيمة، بحرا، قادما من مدينة المضيق باليخت الملكي، حيث قضى أسابيع من عطلته الخاصة. وحسب موقع “le360″، الذي أورد الخبر، فقد توجه الملك محمد السادس بحرا إلى مقر إقامته الخاصة بشاطئ بوسكور، الذي يعد واحدا من بين أجمل شواطئ المتوسط نظير مميزات طبيعته الرائعة، التي تجمع بين الماء والطبيعة الخلابة والجبال. وبحسب مصادر خاصة، أوردها الموقع، فإن الملك سيقيم لأيام بالشاطئ المتواجد بالمجال الترابي لجماعة أزمورن، على مقربة من المنتزه الطبيعي للحسيمة، ويعد وجهة الملك خلال العطلة الصيفية. وأضاف أن جميع الترتيبات اتخذت من قبل السلطات المحلية بمدينة الحسيمة، وعلى محيط الشاطئ الذي ينفرد بإقامة ملكية متميزة، حيث اتخذت السلطات جميع الاجراءات بعد اجتماع عقد صبيحة أمس بمقر عمالة الحسيمة وحضره والي الجهة محمد اليعقوبي، إذ من المنتظر أن يقوم الملك محمد السادس بجولات خاصة خصوصا بالفترة الليلة إلى عدد من الشوارع والأحياء وسط ومحيط المدينة التي شهدت أخيرا أشغال تبليط وصباغة.