بعد ترتيبات أمنية كثيفة استعدادا لقضاء الملك جزء من عطلته الخاصة في أحد شواطئ الحسيمة خلال الأسبوع الجاري كعادته كل سنة، علم من مصادرها أنه تم تأجيل "صيف" الملك في الحسيمة إلى وقت لاحق. وقد اعتاد الملك محمد السادس على قضاء جزء من عطلته الصيفية بشاطئ بوسكور، الذي يقع في منطقة إيبوقين الساحلية القريبة من مدينة الحسيمة. وكانت السلطات المحلية قد شرعت في الاستعداد لاستقبال العاهل المغربي بمدينة الحسيمة، وقامت بتعزيز التواجد الأمني بكل المناطق المحيطة بالمدينة. وتساءلت ساكنة الحسيمة بقوة عن إمكانية توجه الملك صوب مقامه السنوي بشاطئ بوسكور من عدمه، خصوصا مع الخرجات الاحتجاجية التي ينظمها نشطاء الحراك منذ ما يزيد عن عشرة أشهر. مصدر أورد أن إمكانية توجه الملك في وقت لاحق إلى جوهرة البحر الأبيض المتوسط لا زالت قائمة، مشددا على أنه يحب المنطقة ويفضل قضاء إجازته بها. وعرف على الملك محمد السادس حلوله شاطئ بوسكور كل سنة، حيث يقيم طيلة مدة تواجده هناك في خيام تجهز خصيصا لهذا الغرض، مفضلا إياها على الإقامة المحلية وسط مدينة الحسيمة. ورغم تخصيص وقت مهم لممارسة رياضة الجيت سكي التي يعشقها، يقوم الملك محمد السادس بجولات على متن سيارته الخاصة بمناطق عدة بمدينة الحسيمة ونواحيها؛ حيث يطلع على الوضعية ويستمع لمواطنين.