اختيرت، مريم مصطفى محمد، مؤخرا، ملكة جمال سبتة لسنة2010 ضمن الإقصائيات الجهوية المؤهلة لتمثيل المدينة نفسها في النهائيات قصد اختيار ملكة جمال إسبانيا للسنة الجارية. واعتبرت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية الصادرة أمس(الثلاثاء)، خبر فوز المسلمة ذات الأصل المغربي، "مفاجئة"، لاعتبارات عرقية بالرغم من أن المغربية مريم البالغة من العمر 23عاما متشبثة بتقاليدها الدينية ومندمجة مع المجتمع الإسباني كما أنها التحقت بصفوف الجيش الإسباني منذ خمس أعوام. وتصدرت صور مريم بعض اليوميات الإسبانية بلباس التتويج، إذ قالت في خرجاتها الإعلامية إنها "لا ترى حرجا في تتويجيها كملكة الجمال وأنها فخورة بهذا التتويج وبكونها مسلمة"، في إشارة إلى تشبثها بالديانة الإسلامية.