حازت لبنى البكري، ممثلة مدينة مراكش، لقب ملكة جمال حب الملوك لسنة 2010.ت:العلوي لمراني فيما احتلت ممثلة مدينة الرباط، سارة بحار، وممثلة مدينة الدارالبيضاء، بشرى الضوو، رتبة وصيفتي ملكة الجمال، وجرى اختيار ممثلة مدينة مكناس، جيهان الإسماعيلي، كعروس محلية، وممثلة إقليم إموزار عروسا أمازيغية، فيما لم تتوج أي مشاركة من إقليمصفرو. وجاءت النتائج، بعد عملية فرز نهائية، أجريت أول أمس الخميس، في قاعة المؤتمرات بالمجلس البلدي لإقليمصفرو، واختيرت خمس مرشحات في الإقصائيات النهائية، وقدمت اللجنة أسماء الفائزات دون ترتيب. وعبرت بشرى الضوو، في حديث إلى "المغربية"، عن سعادتها بهذا التتويج، في هذا الحدث، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزة أن ذلك يمنحها دعما وقوة في مسارها اليومي والمهني، باعتبارها أول صحافية تتوج بهذا اللقب. وقالت الضوو إنها كانت تتوقع أن تكون إحدى المتوجات، لكن ليس كملكة جمال هذه الدورة، لأن لجنة التحكيم تضم مجموعة من الإعلاميات. وخلصت الصحافية المتوجة إلى أن دخولها غمار المنافسة لم يكن بهدف اختبار جمالها، لكن للمشاركة في هذا الحدث الثقافي الوطني الكبير، الذي استطاع، على امتداد سنواته، جلب أنظار الجمهور، من المملكة وخارجها. من جهتها، أكدت لجنة التحكيم المكلفة بانتقاء ملكة جمال حب الملوك، أنها ركزت في انتقاءاتها على معايير عدة، كالجمال، والمستوى المعرفي والثقافي للمرشحات، ثم بعض المهارات اللغوية، والتجارب الفنية لبعضهن، وأن التنقيط كان على معيار الجمال ب 5 نقط إلى 18 نقطة، وفي الرشاقة ب 5 إلى حدود 14 نقطة، بالإضافة إلى مراعاة طريقة المشي، والحوار مع اللجنة. وضمت اللجنة مستشارين جماعيين، هم عبد العزيز كاظم، ووفاء خضرة، وبشرى كمال، وأسماء صحافية، كالإذاعية فاطمة التواتي، ومنال شوقي، رئيسة تحرير مجلة الأسرة العربية. وقالت اللجنة إن أعلى نقطة محصل عليها هي 15، وكانت لمتوجة ملكة جمال حب الملوك لسنة 2010، فيما الوصيفتان والعروس المحلية تراوحت معدلاتهن بين 11 و14 نقطة. وقال أحد أعضاء اللجنة إن الفرز في النصف النهائي تخللته محسوبية في اختيار المرشحات العشر للنهائيات، مضيفا أن عضوة من اللجنة، هي حكيمة الفيزاري، جرى إقصاؤها من لجنة تحكيم المهرجان من قبل بعض المسؤولين، مع أنها تعد حكمة دولية في عالم الجمال والموضة، وتتوفر على تجارب في علم الجمال. وينتظر أن تكون نظمت حوالي 22 جمعية، أمس الجمعة، على هامش تتويج ملكة جمال حب الملوك، وقفة احتجاجية للتنديد ب"إقصائها الكلي" من برنامج المهرجان، وب"الاختلالات في صرف ميزانية المهرجان"، التي بلغت مليوني درهم، ساهم فيها المستشارون بمبلغ 700 ألف درهم، والمجلس البلدي بمبلغ 350 ألف درهم، ثم وزارة الداخلية بما يقارب مليون درهم.