عرفت النتائج المالية لشركة “أولماس” للمياه المعدنية المنتجة لمياه سيدي علي، تراجعا كبيرا في المبيعات، بفعل حملة المقاطعة التي شنت ضدها منذ حوالي شهرين. وبعد تضرر “سنطرال دانون”، جاء دور شركة “أولماس” المنتجة لسيدي علي، حيث سجلت نتائج النصف الأول من هذا العام تراجعا كبيرا، بحسب بلاغ للشركة، في انتظار الإعلان عن حجم الخسائر مع عرض النتائج المالمية للشركة في 30 يونيو الجاري. ومن أجل التقليل من وقع الخسائر، قررت الشركة اتخاذ إجراءات لعقلنة التوظيفات، حيث تروم الشركة عدم تأثر العنصر البشري بالخسائر المالية التي تكبدتها منذ 20 أبريل الماضي.