علمت أخبارنا المغربية من مصادر موثوقة من داخل شركة مياه أولماس المنتجة لعلامة سيدي علي أن الشركة تكبدت خسائر غير مسبوقة خلال الأسابيع الخمس الأخيرة بفعل حملة المقاطعة التي خاضها المغاربة ضد كل من مياهها المعدنية ومحروقات إفريقيا وحليب سنطرال. وحسب مصدرنا، فإن تعليمات صارمة صدرت لمستخدمي الشركة بعدم الخوض في موضوع المقاطعة أو تسريب أي معلومات تخص خسائر الشركة، حتى لا تقع في الخطأ القاتل الذي وقعت فيه شركة سنطرال والذي فاقم من أزمتها. وكذب مصدرنا تصريحات الداودي الذي نفى أن تكون سيدي علي قد تأثرت بالحملة لكون المواطنين يقتنون منتوجها، مؤكدا أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة بالفعل لكن لا توجد أي أرقام رسمية لحدود الساعة بسبب طوق السرية الفروض. وشدد المصدر على أن إمكانية تخزين المياه المعبأة لفترة طويلة هو الذي جعل الشركة تصمد في وجه الحملة عكس ما يحدث مع سنطرال.