كشفت مصادر إعلامية ان خسائر الشركات الثلاث التي تتعرض لحملة مقاطعة واسعة، بلغت الملايير. ويقاطع المغاربة، منذ 20 أبريل الجاري، حليب شركة “سنطرال دانون” الفرنسية، ومحروقات إفريقيا لعزيز أخنوش وماء سيدي علي لشركة هولماركوم، التي تعود ملكيتها لعائلة مريم بنصالح رئيسة “الباطرونا”. وأفاد موقع “لوسيت أنفو”، ان حملة المقاطعة لمنتجات Centrale Danone تسببت في خسائر فادحة للشركة. وقدرت هذه الخسائر بتراجع في المبيعات بين 15 إلى 20٪، مما دفع الشركة للبحث عن حلول لتجنب المزيد من الخسائر. وفي ذات السياق، أوردت جريدة أخبار اليوم المغربية أن خسائر شركة إفريقيا تقدر بحوالي 145 مليون سنتيم يوميا، وذلك منذ انطلاق الحملة في ال 20 من أبريل الجاري. وأورد موقع تيل كيل، ان شركة “هولماركوم” المنتجة لسيدي علي، تكبدت أيضا خسائر كبيرة، وسجل الموقع ان هناك مقاطعة شبه شاملة لمياه الشركة بمختلف مرافق المدينة الاقتصادية. وتتواصل الحملة التي أطلقتها صفحات على الفيسبوك لليوم العاشر، فيما دعا المقاطعون لمواصلة الحملة لمدة شهر، من أجل الضغط على الشركات لخفض أثمانها. والتزمت الحكومة الصمت، بعد الخرجة غير الموفقة لوزير المالية محمد بوسعيد، الذي وصف المقاطعين ب”المداويخ” في جلسة بالبرلمان. فيما لجأت الشركات لمكاتب فرنسية من أجل تدبير الأزمة.