تعهد المغرب بمواصلة الدفاع عن القضايا العربية والإفريقية خلال توليه رئاسة مجلس الأمن الدولي، لا سيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية وأزمة مالي. جاء تعهد المغرب بمناسبة بدء رئاسته لمجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأممالمتحدة اليوم السبت.
وقال بيان للخارجية المغربية إن "المغرب سيستمر خلال رئاسته لمجلس الأمن الدولي في الدفاع عن القضايا ذات الأولوية على الصعيدين العربي والإفريقي، ولا سيما القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط والأزمة السورية".
وأضاف سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، في البيان، أن أزمات إفريقية ستحظى أيضًا باهتمام المغرب وفي مقدمتها أزمة مالي والأوضاع ب"جمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج وسيراليون والسودان والصومال".
وفي هذا السياق، كشفت البيان عزم المغرب "تنظيم اجتماع وزاري بنيويورك حول الوضع بمنطقة الساحل، بمشاركة ممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالنزاع بالمنطقة".
وتستمر رئاسة المغرب الدورية لمجلس الأمن الدولي حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وانتُخب المغرب في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عضوًا غير دائم بمجلس الأمن لولاية تمتد لسنتين بدءًا من أول يناير/ كانون الثاني 2012 كممثل لإفريقيا.
وتعد هذه المرة الثالثة التي ينال فيها المغرب العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي بعد ولايتين سابقتين، الأولى بين عامي 1963 و1964 والثانية بين 1992 و1993.