أكد محمد لوليشكي مندوب المغرب الدائم لدى الأممالمتحدة، أن "المغرب سيواصل عمله داخل مجلس الأمن من أجل الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب، من بينها القضية الفلسطينية". وأوضح لوليشكي في اتصال هاتفي أجرته معه قناة (الأولى) في نشرتها الزوالية، اليوم الاثنين، على هامش انتخاب المغرب عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، أن المسعى المغربي يواكب الظرفية التي يشهدها الملف الفلسطيني من جمود في المفاوضات وكذا الطلب الرسمي من طرف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بالانضمام إلى الأممالمتحدة كعضو كامل العضوية. وشدد على أن المغرب مصمم على أن يضطلع بدور نشيط وفعال نظرا لتعدد المشاكل والقضايا الدولية، وعلى رأسها الأزمات التي تشهدها القارة الإفريقية، والتي تستحوذ على أكثر من 60 في المائة من جدول أعمال المجلس. وأضاف أنه من ضمن الأمور الأخرى التي تحظى باهتمام مجلس الأمن هناك "الحراك العربي ومدى تعامله مع الظرفيات التي تدخل في اختصاصه". وخلص لوليشكي إلى القول إن "انتظارات المجموعة الدولية من دور المغرب، مرده الصورة التي تكونت لدى المجموعة الدولية من المواقف المرتكزة على مبادئ قارة، تميز السياسة الخارجية لبلاده". وانتخب يوم 21 أكتوبر من السنة الماضية، في الدور الأول وبأغلبية ساحقة، عضوا جديدا غير دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لولاية تمتد لسنتين، ابتداء من فاتح يناير 2012