قرر المكتب الوطني لشبيبة الاتحاد الاشتراكي طرد عضويين قياديين بالتنظيم، وذلك على خلفية تعميمهما قبل أيام لبلاغ يدعو الحزب إلى الخروج من الحكومة والاصطفاف في المعارضة. ووصفت شبيبة الاتحاد الاشتراكي، البلاغ الذي عممه عضوين بالمكتب الوطني للشبيبة، عمر عدي وإيمام الرزاي، ب «السلوك اللامسؤول»، مضيفا أنه «يعكس مواقف تخالف وتعارض التوجهات الحزبية والشبيبية». وقرر المكتب الوطني لشبيبة، في بلاغ له، توقيف العضوين المذكورين عن مزاولة كل أنشطة الشبيبية، كما تقرر إحالة ملف العضوين بالمجلس الوطني على المكتب السياسي للحزب. وشدد البلاغ، على مع اعتبره «التزام وانضباط الشبيبة الاتحادية كما كانت دائما إلى جانب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والقيادة السياسية».