بعدما صدر قبل أيام، بيان للمكتب الوطني لشبيبة الاتحاد الإشتراكي، طالب إعلان الحزب الخروج من الحكومة والاصطفاف في المعارضة، قرر المكتب الوطني للشبيبة طرد عضويين قياديين به، من التنظيم. المكتب الوطني لشبيبة حزب إدريس لشكر أُعلن عن توقيف عضوين عن مزاولة كل الانشطة الشبيبية، ويتعلق الأمر بعمر عدي وإيمان الرازي، وهما عضوين بالمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، وذلك على خلفية تعميمها بلاغا نفى صحته المكتب الوطني لاحقا، واعتبره "يعكس مواقف تخالف وتعارض التوجهات الحزبية والشبيبية". وفضلا عن قرار المكتب الوطني للشبيبة طرد العضوين، تمت إحالة الموضوع على المكتب السياسي للحزب. إلى ذلك، أوضح بلاغ المكتب الوطني للتنظيم الشبابي لللاتخاد الاستراكي، الصادر أمس الجمعة، "التزام وانضباط الشبيبة الاتحادية، إلى جانب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وإلى جانب القيادة السياسية".