حسب مصادر صحفية إسبانية فقد أطلق صباح اليوم سراحها الرهينة الإسبانية أليسيا غاميز رفقة رهينة إيطالية من أصل بوركينابي. وقد وصلت قبل قليل الى مطار وغادغو في بوركينافاسو، حيث ستستقبلها كاتبة الدولة في التعاون الدولي صورايا رودريغث، التي سترافقها في العودة إلى إسبانيا، وقد أطلق سراح المتعاونة فيما لا يزال المتعاونان الإسبانيان الآخران، روكي باسكوال وألبير فيلالطا في قبضة تنظيم القاعدة للمغرب الإسلامي. و تم اختطاف المتطوعة الكطلانية في 29 نونبر الماضي من طرف تنظيم القاعدة، عندما هاجم عناصر من التنظيم سيارة الجيب التي كانوا يستقلونها ضمن قافلة تضامن إنسانية، على الطريق الرابط بين نواديبو و نواكشوط في موريطانيا. وقد تم إطلاق سراحها بعدما أمضت ما يزيد عن 101 يوم رهن الاعتقال. وقد بذلت منذ ذلك الوقت العديد من المساعي الدبلوماسية و غير الديبلوماسية للإفراج عن الرهائن، كللت بالنجاح في حالة المختطفة الكطلانية، وليس واضحا إذا ما كانت مدريد قد قامت بتلبية الشروط المادية أو السياسية للقاعدة مقابل إطلاق سراح الرهينة، وتستعد في هذه الأثناء نائبة رئيس الوزراء ماريا تيريسا دي لا فيغا للمثول أمام وسائل الإعلام للإعلان عن خبر إطلاق أليسيا غاميز.