حققت الأحزاب القومية ببلاد الباسك، شمال إسبانيا، فوزا كاسحا بالانتخابات المحلية التي جرت يوم أمس الأحد، وفقا لما ذكرته النتائج الاولية الرسمية، مما سيدعم المطالب الانفصالية لهذا الإقليم. وحصد الحزب القومي الباسكي في أول انتخابات بدون تهديد منظمة (إيتا) الإرهابية التي أعلنت منذ عام وقف نشاطها المسلح، 27 مقعدا يليه استقلاليو حزب بيلدو ب21 مقعدا، وهو حزب يساري قومي له توجهات انفصالية عن إسبانيا. بينما عانى أيضا الحزب الاشتراكي الذي يحكم الإقليم من تراجع عندما حصد (16 مقعدا) بعدما كان لديه 25 ، وحصد الحزب الشعبي عشرة مقاعد (13 عام 2009). وفي منطقة غاليسيا، شمال غرب إسبانيا، حقق الحزب الشعبي الأغلبية المطلقة في الانتخابات الإقليمية التي جرت في الإقليم بموازات انتخابات إقليم الباسك، حيث ذكرت النتائج أنه بعد فرز 47% من الأصوات، حصل الحزب الشعبي على 41 مقعدا من 75 مقعدا بالبرلمان الإقليمي، بينما عانى الحزب الاشتراكي بجاليثيا من تراجع بحصوله على 18 مقعدا (25 مقعدا في عام 2009). وتعتبر غاليسيا من أهم معاقل الحزب الشعبي لذا ينظر الخبراء إلى نتائج الانتخابات الإقليمية على أنها امتحان لحكومة ماريانو راخوي بعد الفترة التي قضتها في الحكم.