اجلت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء الى 15 اكتوبر للمرة الثانية جلسة النظر في قضية رفعها الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، على النائب الاشتراكي عبد الهادي خيرات على أمل تحقيق مصالحة بين الطرفين. ولم يحضر الأمير مولاي هشام الجلسة الثانية من المحاكمة بسبب "انشغالاته" بحسب ما سبق ان اعلن عقب الجلسة الأولى. ومنح القاضي الطرفين مهلة حتى 15 الشهر الحالي بعدما لاحظت هيئة المحكمة وجود محاولة لعقد اتفاق مصالحة من اجل تسوية المشكلة بين الطرفين. وطالب الأمير النائب المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتقديم اعتذار مقابل تخليه عن القضية. وأوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية ان "الخلاف بين الطرفين لن يتعدى طريقة صياغة بيان تقديم الاعتذار". وكان النائب عبد الهادي خيرات من حزب الاتحاد الاشتراكي وهو ايضا مدير جريديتين يوميتين صادرتين عن الحزب، قال في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام في بداية اب/ اغسطس الماضي ان الامير هشام استفاد قبل سنوات عدة من قرض مصرفي بدون ضمانات. وحضر الأمير هشام بنفسه، في سابقة في تاريخ العائلة الملكية في المغرب، جلسة المحاكمة الأولى في 17 شتنبر.