شرعت السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية في مفاوضات بشأن فتح ممر حدودي جديد خاص بالعربات بمحاذاة معبر “ترخال”، الخاص بعبور المركبات والراجلين من وإلى ثغر سبتة. وأفادت مصادر من داخل مندوبية الحكومة المحلية بأن المعبر سيخصص فقط لمرور السيارات التي تنقل البضائع، مضيفة أن الخطوة جاءت بهدف الاستجابة لمطالب مهنيي قطاع التجارة بالمدينة ولتخفيف الضغط الكبير التي يشهده “ترخال1″ و”ترخال2”. وأضافت المصادر ذاتها أن “المفاوضات المفتوحة بين الطرفين تشمل، أيضا، مطلب إنشاء موقف خاص بالسيارات في الجانب المغربي من المعبر، بغية تفادي طوابير الانتظار من أجل الوصول إلى سبتة”، مبرزة أن المنطقة تشهد حالات تدافع وازدحام ترافقها أوامر بإغلاق الممرين بين الفينة والأخرى. ووفق المسؤولين الإسبان إن فتح المعبر الجديد سيتم على مستوى المنطقة المجاورة لمركز الفحص التقني للعربات بالثغر، ووزارة الداخلية الإسبانية ستعمل على توفير بطائق خاصة تتضمن بيانات بيومترية لحمالي السلع وسائقي العربات، وذلك في إطار التشريعات الخاصة بالنظام المقيد لأنشطة التجارة الحدودية البسيطة.