قال نيكولاص فرنانديث كوكورول، مندوب الحكومة المحلية لثغر سبتة المحتل، إن تباطؤ حركة مرور العربات والراجلين بمعبر "ترخال1" راجع مباشرة إلى القرارات التي تتخذها السلطات المغربية بالجهة الأخرى من الممر، داعيا إلى الاعتماد على معبر "ترخال2" لتفادي حالات الازدحام والتدافع التي عاشتها المنطقة خلال الأيام الأخيرة. وأضاف كوكورول، في تصريحات لمنابر إعلامية محلية، أن "سبب عرقلة المرور يعود إلى قرارات سيادية ليس لنا دخل فيها يتخذها المغرب في الجانب الآخر من الحدود، رغم أن طوابير الاصطفاف تتم داخل تراب مدينة سبتة"، موضحا في السياق ذاته أن النقص العددي في أفراد الأمن المرابطين بالحدود ساهم بدوره في حالة الفوضى التي تعيشها المنطقة. وزاد المسؤول الحكومي أن الوضع السياسي بإقليم كتالونيا كان له أيضا تأثير مباشر على طريقة تدبير الموارد البشرية بثغري سبتة ومليلية، اللذين يحظيان بأولوية لدى السلطات المركزية بالعاصمة مدريد، مبرزا في المنحى ذاته أن "هناك مفاوضات سرية مع دولة المغرب بغية إيجاد حل عاجل لإشكالية التباطؤ التي يشهدها المعبر"، وفق تعبيره. من جانبه، أوضح خوان بيباس، رئيس الحكومة المحلية لثغر سبتة السليب، أن "الأموال التي توجهها المفوضية الأوروبية لدعم مثل هذه البرامج لا تشمل مدينتي سبتة ومليلية، كونهما لا يدخلان ضمن البنية التحتية لدول الاتحاد الأوروبي"، مؤكدا أنه سيتم البحث عن حلول بديلة لتجهيز المكان بكاميرات ووسائل تكنولوجية حديثة أخرى تسهل عملية المراقبة.