فتحت السلطات السعودية تحقيقا في قضية عرض مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك وتويتر، لمغربيات « للبيع » في مشهد أشبه بسوق النخاسة، من أجل محاسبة المسؤولين عن تصوير العاملات المغربيات، وعرضهن للبيع بتلك الصورة المهينة للكرامة. الخبر جاء في يومية الأحداث المغربية عدد اليوم الثلاثاء، حيث أثار خبر تنازل سعوديين عن خادماتهم المغربيات جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ندد مئات الناشطين بالإعلانات التي اعتبروها تتنافى مع القيم الإنسانية، لما فيها من إهانة لكرامة المرأة المغربية، خاصة وأنه تم إرفاق كل صورة ب »مؤهلات » الخادمة وعيوبها وأجرتها الشهرية، وكأن الأمر يتعلق بسوق لبيع بضاعة. وقالت اليومية أنه بمجرد ظهور الإعلان، نشر النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات كثيرة مشابهة، تؤكد رغبة عدد من السعوديين في التنازل على خادمات يحملن الجنسية المغربية مقابل مبالغ مالية تصل إلى 1500ريال سعودي. استقدام عاملات منزليات مغربيات طالما أثار حفيظة النساء السعوديات، اللائي أعلن رفضهن التام لتسقدامهن للعمل خادمات في منازلهن، في المقابل تنادي بعض الأوساط السعودية بضررة تشديد تطبيق الأنظمة التي تكفل حقوق طرفي العلاقة التعاقدية، لتوفير بيئة العمل بمنتى الدقة والاحترام.