تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورتين قيل إنهما لخادمتين مغربيتين في السعودية، ويرغب مشغلهما في التنازل عنهما مقابل مبلغ مالي، معتبرين أنها طريقة « مهينة جدا، تكشف بالملموس عن واقع عاملات البيوت المغربيات في المملكة السعودية. » وتقوم السعوديات من خلال نشر الصور عرض خادماتهن للبيع على مواقع إلكترونية، إذ يتضمن الإعلان صورة الخادمة واسمها ومعلومات عن مهاراتها ومؤهلاتها، بالإضافة إلى الراتب الشهري المطلوب. صورة المغربيات التي تم عرضهن في مواقع التواصل على أسا البيع بالسعودية كما تضمن الإعلان المهين أيضا، فترة تجريب حيث يمكن للمقتني أن يعيد « البضاعة »، في حالة لم تجد المواصفات التي تم الافصاح عنها في الإعلان، الأمر الذي اعتبره النشطاء بأنه عودة زمن العبودة و »النخاسة ». الصورتان، اللتان لم يتأكد سياقهما، أثارتا استياء نشطاء الشبكة الاجتماعية، معتبرين أن الطريقة التي يتم بها عرض الصورتين على وسائل التواصل الاجتماعي »مهينة ولا تحترم القيم الإنسانية، وتذكر بزمن الرقيق والعبيد ».