لازالت الضجة مستمرة بعدما تداولت مجموعة من الصفحات السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال الأيام القليلة الماضية، إعلانات لأشخاص يعبرون عن رغبتهم في التنازل عن خادماتهم المغربيات، مقابل مبلغ مالي، ما أثار استياء العديد من النشطاء وخاصة المغاربة منهم. ولاقت الإعلانات التي تنشر صور الخادمات المغربيات، ومعلومات عنهن، وعن مؤهلاتهن، استفزاز العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شبهوا الأمر ب "سوق نخاسة" جديد. ويظهر من خلال الصور التي تم عرضها سوء المعاملة التي تتعرض لها الخادمات المغربيات، حيث ظهر أن سبب الرغبة في التخلص من إحداهن هو طموحها لامتلاك هاتف نقال للتواصل مع أسرتها.