وصلت صباح اليوم الخميس أولى الرافعات العملاقة الخاصة بنقل الحاويات من الصين الى رصيف ميناء طنجة المتوسطي الثاني، الذي ينتظر أن يدشنه الملك محمد السادس في وقت لاحق. التجهيزات الجديدة، وفق مصادر خاصة، وصلت من مصنع تابع لشركة “ز.بيم امسي” المتواجد بالقرب من شنغهايبالصين، وهو المصنع الذي سيزود الميناء المتوسطي بأزيد من 20 حاوية عملاقة ستصل للميناء الجديد، الذي ستنتهي به الاشغال قريبا، بعد عقد وقع بين الوكالة الخاصة طنجة المتوسط ومجموعة “آي بي إم تيرمنالز”، والقاضي باستثمار هذه المجموعة لمبلغ يناهز 758 مليون أورو (8,5 مليار درهم) لتهيئة وتجهيز أرصفة تخزين الصناديق الحديدية وكذا توفير أجهزة التشغيل والأجهزة الخاصة على مستوى رصيف جديد بميناء طنجة المتوسط 2. تبقى الاشارة الى أنه سيشرع في تشغيل هذا الرصيف الذي وصلت فيه الاشغال الى نسب جد متقدمة بداية من سنة 2019 وتصل مدة حق الاستغلال ل30 سنة وبحجم نشاط سنوي لمعالجة الصناديق الحديدية يصل الى 4,2 مليون صندوق يعادل عشرين قدما. كما نشير الى ان الرصيف يمتد على طول 1600 متر وسيغطي مساحة 76 هكتارا لتخزين الصناديق الحديدية. ويتضمن العقد بندا يتيح توسعة الرصيف على طول 400 متر إضافية وحجم إضافي لمعالجة الصناديق الحديدية بقدرة استيعابية تبلغ مليون حاوية تعادل عشرين قدما.