أعلنت ناسا عن استبدال رائدة الفضاء التي كادت أن تصبح أول امرأة سوداء يتم إرسالها إلى المحطة الفضائية الدولية، بأخرى. وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية، أول أمس الخميس 18 يناير، أنها أخرجت، جانيت إيبس، من قائمة رواد الفضاء الذين سينطلقون في الرحلة المقررة إلى المحطة الفضائية الدولية خلال شهر يونيو المقبل، وإرسال سيرينا أونون-تشانسيلور، عوضا عنها. وتم تعيين كل من جانيت وسيرينا، كرائدتي فضاء عام 2009، وكانت السيدة تشانسيلور الداعمة الرئيسة لزميلتها في هذه المهمة، وفقا للتقارير. وقالت ناسا، إن السيدة إيبس ستعود إلى مركز جونسون الفضائي التابع للوكالة، في هيوستن، لتتولى مهامها في مكتب رواد الفضاء، كما سيتم النظر في إمكانية إرسالها في البعثات الفضائية المستقبلية. وقالت متحدثة باسم مركز الفضاء جونسون: "تؤخذ مجموعة من العوامل بالاعتبار عند القيام بمهام فضائية، ولكن هذه القرارات تتعلق بالموظفين، ولا تقدم ناسا معلومات بشأنها”. ويذكر أن السيدة إيبس، ضابط استخبارات سابقة في وكالة المخابرات المركزية، وتحمل شهادة دكتوراة في هندسة الطيران. وأرادت إيبس أن تعمل لصالح ناسا منذ الطفولة، كما كانت ترغب بالقيام بالسير الفضائي خارج المحطة الدولية.