قال مسعفون ان قوات الامن الاسرائيلية قتلت رجلا بالرصاص في قطاع غزة يوم الجمعة في حين اشتبكت مع فلسطينيين كانوا يقذفونها بالحجارة حول القدس حيث تحولت مسيرات سنوية في ذكرى "يوم الارض" الى أعمال عنف. واطلقت شرطة الحدود الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على حشود من الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا شق طريقهم عبر نقاط تفتيش شمالي وجنوبي القدس في احتجاجات منسقة احياء لذكرى احتجاجات على مصادرة اراض في السبعينات. وقال مسعفون في قطاع غزة ان الجيش الاسرائيلي استخدم الذخيرة الحية لمنع المحتجين من الاقتراب من الحدود مما أدى الى مقتل شاب عمره 20 عاما واصابة 37 شخصا اخرين. ودعا نشطون فلسطينيون الى تنظيم "مسيرة القدس العالمية" لاحياء ذكرى اليوم الذي يحتج فيه عرب اسرائيل على مصادرة الاراضي. ورغم كثرة عدد المسيرات قالت الشرطة الاسرائيلية ان أعداد المشاركين في الحشود كانت صغيرة نسبيا. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة "نتصدى لعدد من الاضطرابات لكن الوضع هاديء نسبيا بوجه عام في أرجاء البلاد." ووضعت القوات الاسرائيلية في حالة تأهب قصوى عند الحدود مع لبنان وسوريا لكن لم ترد تقارير عن اقتراب احد من السياج الحدودي خلافا للعام الماضي حين قتل عدة متظاهرين في احتجاجات متفرقة. لكن أعمال عنف اندلعت عند نقاط تفتيش في الضفة الغربيةالمحتلة شمالي وجنوبي القدس. وأفاد شهود بحدوث اضطرابات أيضا عند البوابات المؤدية الى المدينة القديمة وقالوا ان الشرطة حدت من الدخول للمسجد الاقصى. وقال مسعف في الضفة الغربية ان 220 شخصا اصيبوا في الاشتباكات لكن لا يعتقد ان ايا منهم اصاباته خطيرة. وقال شاب ملثم وهو يواجه جنودا بمدينة رام الله في الضفة الغربية على مسافة قريبة من القدس "عقدنا العزم على السير معا نحو القدس ونتعشم أن نخترق ونصل اليها."