قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الاثنين 30 كانون الثاني (يناير) 2012 إلى قرائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، كان الطبق الإخباري الرئيس فيها "صدمة المغاربة بعد خروج الأسود من العرس الأفريقي من الدور الأول". الأسود تفقد أنيابها في الغابون إعداد أيمن بن التهامي: تحول جزء كبير من الصفحات الأولى للجرائد المغربية إلى منصات لإطلاق النيران على المدرب البلجيكي، إيريك غيريتس، وأسود الأطلس، بعد الخروج المذلّ من كأس أمم أفريقيا، بعد هزيمتين متتاليتين أمام كل من تونس والغابون. افتتحت "الاتحاد الاشتراكي" لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة بعنوان "الأسود تفقد أنيابها في الغابون"، وكتبت أن المغاربة صدموا مجددًا من قيمة ونوعية حضور المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم، التي خرج منها صغيرًا وبشكل مذل، بالنظر إلى النتيجتين اللتين حصدهما في المبارتين، الأولى أمام تونس، والثانية أمام البلد المنظم الغابون. وأشارت إلى أن هذه هي ثالث مرة يكون فيها الخروج بهذه الطريقة، موضحة أن "النخبة الوطنية كانت مرشحة بقوة على الورق، ولم ندرك وقتها، ومعنا الرأي العام، أن الفريق الوطني هو فقط موجود على الورق". من جهتها، أكدت "المساء"، في مقال تحت عنوان "إقالة غيريتس ستكلف الدولة 10 مليار سنتيم"، أنه بينما أبدى إيريك غيريتس رغبته في الاستمرار في أداء مهامه على رأس المنتخب الوطني، مشيرًا إلى أنه سيرحل إذا طلبت منه الجامعة ذلك، فإن إقالته ستكلف الجامعة 10 مليار سنتيم، إذ ستكون ملزمة بأداء كل رواتبه ومستحقاته حتى سنة 2014، التي يمتد إليها عقده. في موضوع ذي صلة، أفادت اليومية نفسها أن خمسة شبان أحيلوا إلى النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في تازة، أمس الأحد، بعدما جرى اعتقالهم بتهمة رشق دار الطالب وحافلة تابعة لقوات الأمن (السيمي)، بالحجارة. وكان عشرات الشباب دخلوا في اشتباك مع قوات الأمن في ساحة الطيران، المعروفة بال"الكعدة"، في تازة السفلى، مباشرة بعد انتهاء مقابلة المغرب والغابون. الإسلامي بنكيران يتحدث إلى "صوت إسرائيل" تحت عنوان "لأول مرة.. بنكيران يتحدث إلى صوت إسرائيل"، ذكرت "المساء" أن إذاعة "صوت إسرائيل"، التابعة للإذاعة والتلفزيون الرسمي الإسرائيلي، كشفت عن معلومة في غاية الحساسية، تخصّ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، إذ قالت الإذاعة الإسرائيلية إن بنكيران تحدث إلى مندوبها الخاص في المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير، المنعقد في دافوس في سويسرا، حول القضية الفلسطينية. وأوضحت الإذاعة، في قصاصة إخبارية على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة الماضي، أن بنكيران أكد لمبعوثها في دافوس أن "على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم طبيعة علاقاتهم مع إسرائيل". وفي اتصال هاتفي، نفى مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن يكون بنكيران تحدث إلى وسيلة إعلام إسرائيلية. دمى لممارسة الجنس تباع سرًا أنجزت "الأحداث المغربية" استطلاعًا تحت عنوان "دمى لممارسة الجنس تباع سرًا في المغرب"، جاء فيه "هي دمية مطاطية على شكل امرأة، قد تكون هذه المرأة سمراء أو شقراء، وقد تكون ذات ملامح آسيوية.. كلهن رشيقات، وربما مصنعو هذه الدمى لم يعتقدوا أن الإقبال سيكون كبيراً على هذه الانطلاقة الجديدة في عالم الجنس من طرف الشرقيين، وبالتالي لم يصنعوا دمية مكتنزة بشعر طويل أسود تلبّي رغباتهم الخاصة. وأضافت "هؤلاء النساء الاصطناعيات يدخلن إلى المغرب بطريقة غير قانونية، ولهن زبائنهن الخاصون، إذ إن مبلغ بيعها حدد ب 20 ألف (أكثر من 1800 دولار)، وهذا يعني أن لديها زبائن من نوع خاص، اللهم إذا أرادت مجموعة من الشباب المساهمة فيها بشكل جماعي لاقتناء واحدة للاستفادة من خدماتها الجليلة". وزادت موضحة "هي دمية كاملة، تتحرك وتعطي أصواتًا تشبه تلك التي يصدرها الإنسان أثناء ممارسة الجنس، ولها ملمس الجلد البشري، وتفاصيل جسدها مصممة على الكومبيوتر، بحيث يصعب التمييز بينها وبين امرأة عادية". إيقاف مسؤول مزور في القوات المسلحة نشرت "الصباح" خبرًا تحت عنوان "اعتقال كولونيل مأجور مزور في القوات المسلحة"، كشفت فيه أن الضابطة القضائية للدرك الملكي، التابعة لسرية أربعاء الغرب، أوقفت، الأسبوع الماضي، محتالا انتحل صفة كولونيل ماجور في القوات المسلحة الملكية، وأشرف شخصيا على تسهيل عمليات تهريب كبرى من المنطقة الحدودية بباب سبتة. وذكرت أن المحتال الكبير تدبر، في ظروف غاضمة، زيّاً رسميا يتضمن نياشين خاصة بالضباط الساميين في القوات المسلحة الملكية، حاملي رتبة "عقدي ممتاز"، وتوجه إلى المنطقة الحدودية المذكورة، وأعطى التعليمات إلى عناصر الجمارك والقوات المسلحة الملكية الموجودة هناك للتغاضي عن عمليات تهريب كبرى من المعبر الحدودي إلى داخل التراب الوطني، مقابل عمولات مالية مهمة. فتح الحدود الجزائرية المغربية بناء على تقارير صحافية جزائرية، كتبت "الاتحاد الاشتراكي" مقالا تحت عنوان "فتح الحدود الجزائرية المغربية قبل شهر ماي (أيار – مايو)"، جاء فيه أن قرارا بشأن إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر قد اتخذ من طرف المسؤولين الجزائريين. وجاء في تلك التقارير أن "المديرية العامة للأمن الوطني" شرعت بالفعل في إعداد الترتيبات التقنية لفتح المعابر بين البلدين قبل شهر أيار (مايو) المقبل، وبأن تلك الاستعدادت الميداينة كانت جارية منذ أيام.