علمت "أندلس برس" من مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي أوقفت المحسن الذي نظم عملية توزيع مساعدات غذائية على ساكنة جماعة سيدي بولعلام بإقليمالصويرة صباح اليوم والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا و إصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة خلال التدافع. ذات المصادر أوضحت أن المعني بالأمر مقرئ معروف يدعى "ع.ح" يترأس جمعية خيرية بمدينة الدارالبيضاء معروف بالمنطقة بأعماله الخيرية حيث يقوم بشكل سنوي بتقديم مساعدات عينية للفقراء و النساء الأرامل بالإضافة إلى تشييده للمسجد. مصادرنا أشارت إلى أن عناصر الدرك الملكي أوقفت إلى جانب المعني بالأمر أحد الشيوخ الذي كان يرافقه، مشيرة إلى أن التوقيف جاء بناء على تعليمات النيابة العامة لغياب ترخيص من طرف السلطات للقيام بهذا العمل الخيري. ووفق ذات المصادر فإن حصيلة فاجعة التدافع التي بلغت 15 قتيلا مرشحة للارتفاع حيث أن سبعة أشخاص يوجدون في حالة خطيرة جدا. هذا وحل على وجه السرعة عامل إقليمالصويرة، جمال مخططر، ومسؤولو الدرك الملكي ومندوبية الصحة بعين المكان، فيما يرتقب أن يحل والي جهة مراكشآسفي بدوره بالمنطقة التي شهدت الكارثة الإنسانية.