ما زال الارتباك يسود القطاعات الوزارية في تحديد لائحة ال14 مسؤولا إداريا الذين أطاح بهم الزلزال السياسي أخيرا، فبعد مرور 15 يوما على إصدار بلاغ الديوان الملكي، لم يعلن سعد الدين العثماني بعد عن قائمة المعنيين بالغضبة الملكية على خلفية الاختلالات التي عرفها تنفيذ مشروع "الحسيمة منار المتوسط"، وفق ما جاء في صحيفة "الأخبار" في عدد الأربعاء. وذكرت مصادر حكومية أن رئيس الحكومة ما زال ينتظر التوصل من لدن الوزراء بالاسماء المعنية بالتأديب لإعلان شغور مناصبها وعرضها على التباري العمومي. ورجحت مصادر أن يحسم العثماني، خلال مجلس الحكومة المقبل، في التلكؤ الحاصل في قضية إعلان قائمة المسؤولين المركزيين الذين أطاح بهم الزلزال السياسي.