على إثر قرار الملك محمد السادس إعفاء أربعة وزراء في حكومة سعد الدين العثماني، قال الباحث في الشؤون السياسية والحزبية، رشيد لزرق، إن " أكبر الخاسرين سياسيا هو التقدم والاشتراكية بسقوط أمينه العام". فيما يخص إنعكاسات القرار على الأحزاب السياسية، يرى لزرق أن "أكبر الأحزاب الخاسرة هو حزب التقدم و الاشتراكية و الحركة الشعبية، وخاصة حزب "الكتاب" بإعفاء أمينه العام". وشدد ذات المتحدث، أن "هناك مسؤولية سياسية و إدارية دون مسؤولية جنائية بحيث نتائج التحقيق لم تجد تورط جرائم اختلاس المال العام". وشدد لزرق في تصريح ل"أندلس برس" أن "مسؤولية بنكيران السياسية ثابتة باعتبار أن هناك مسؤولية تضامنية بين أعضاء الحكومة و هو المسؤول الأول عليها".