في تطور لملف الصحفيان المتهمان بابتزاز الثري البحريني، دعى نشطاء حقوقيون وفاعلون جمعويون إلى فتح الملف كاملا وجعل العدالة تأخذ مجراها على الجميع أعرب عدد من النشطاء الحقوقيين والعاملين في المجتمع المدني عن امتعاضهم من الطريقة التي يعالج بها ملف الصحفيان المغربيان المتهمان بابتزاز الثري البحريني، والذي قيل أنه جمعت حوله معلومات "وصفت بالدقيقة" حول إدارته لشبكة دعارة الفتيات المغربيات في سلسلة فنادقه في العاصمة البحرينية المنامة. ومن المحتمل حسب بعض التسريبات المنشورة على صفحات الشبكة الاجتماعية "فيسبوك"، والتي نسبت إلى بعض الفتيات المغربيات ضحايا الثري البحريني، ومن شأن فتح الملف كاملا أن يعرف مسار القضية تطورات ملفتة ومفاجآت بالجملة، حسب مصادر "أندلس برس"، قد تكشف عن تورط مسؤولين مغاربة، وبالتحديد في جهاز الهيئة الدبلوماسية المغربية المعتمدة في مملكة البحرين وعلى رأسهم سفير المغرب في المنامة الذي اتهمته إحدى الفتيات العائدات "من جحيم ماخور المنامة" بالتواطؤ مع رجل الأعمال البحريني مالك سلسلة فنادق المنامة. وانتقد أحد أفراد عائلة المتهمان الرئيسيان بشدة صك الاتهام الذي تبنته وروجت له معظم وسائل الإعلام المغربية التي آخذ عليها المتحدث عدم تكليف نفسها عناء البحث والتقصي في النازلة، كما تقتضي ذلك الأعراف المهنية بل اكتفت بما أعلنته الضابطة القضائية مختزلة كامل القضية في مسألة الابتزاز وحسب. ومن المنتظر أن تعرف هاته القضية تطورات مثيرة خاصة إذا ما تم الكشف عن الملف الذي كان بحوزة الصحفيان، والدي قيل إنهما استعملاه كورقة ابتزاز في وجه الثري البحريني وبالخصوص إذا ما تم تحريك المسطرة في اتجاه الاستماع إلى ضحاياه المفترضين.