كشفت مغربية تائبة النقاب عن شبكة دعارة مكونة من 12 شخصا في العاصمة البحرينية المنامة، وساعدت رجال الأمن في إعداد الكمين والقبض على الشبكة. وذكرت صحيفة الوسط البحرينية أن المتهمة مسؤولة عن ملهى ليلي في أحد فنادق المنامة وتقوم بترتيب فتيات لممارسة الدعارة من خلال تأمين الزبائن في الملهى. وقامت المغربية التائبة بترتيب كمين مع رجال الأمن وأخبرتهم عن الشبكة وقام رجال الأمن بمراقبة سرية للملهى ونفذوا الكمين المتفق عليه مع التائبة وقبضوا على الشبكة متلبسة بالجرم. هذا وأحال رجال الأمن شبكة الدعارة للنيابة العامة التي حققت مع المتهمين والمتهمات وأمرت بحبسهم لمدة أسبوع على ذمة القضية، ويتوقع إحالتهم للمحكمة المختصة خلال الأسبوع المقبل، كما أمرت بإغلاق الملهى. وكانت وزارة الثقافة والإعلام البحرينية ممثلة في الإدارة الشكلية للسياحة قد رحلت نحو 500 فنانة مغربية يشتغلن في نحو 110 فنادق في المنامة مع بداية رمضان الماضي . وقالت وزارة الثقافة والإعلام البحرينية أنها اتخذت قرار الترحيل وعدم التجديد لهؤلاء الفتيات من دون رجعة رغبة منها، في تنظيف سوق الفن من الدخلاء ومن الممارسات التي تمس الدين والعادات والتقاليد. يذكر أن العديد من الشبكات المتورطة في الدعارة تستغل صفة الفن من أجل تهجير الفتيات للعمل في كازينوهات وملاه ليلية بدمشق وبيروت وعمان والمنامة ودبي. وتحتوي مجمل العقود التي تحصل عليها الفتيات على صفة “فنانة مجالسة للزبائن”، أو “راقصة مجالسة للزبائن”.