تمكنت شرطة الحرس المدني الاسباني من تفكيك شبكة متخصصة في الاتجار في البشر بين المغرب واسبانيا في إطار عملية أطلق عليها اسم "باتيرا 7" جرى التحقيق بموجبها على أثر وفاة 10 مهاجرين عندما غرق القارب الذي كان يقلهم من المغرب إلى اسبانيا قابلة شاطئ قادس عام 2009. وألقت الشرطة المدنية القبض خلال العملية المذكورة على ستة أشخاص وثلاثة متهمين آخرين جميعهم من أصول مغربية في كل من مدينة قادس واشبيلية ومورسيا، حيث ستوجه لهم تهم بقتل الأشخاص العشرة الذين ماتوا بالقارب عندما غرق عام 2009م بالإضافة إلى تهم تتعلق بالاتجار بالبشر والتآمر وجرائم ضد حقوق الأجانب والحق العام. هذا وبدأت عمليات التحقيق في الحادث في 29 يونيو 2009م جراء غرق قارب وعلى متنه 40 شخصا قتل منهم عشرة أشخاص من بينهم ربان القارب قبالة سواحل بارباتي التابعة لمحافظة قاديش، حيث تمكنت شرطة الحرس المدني من التعرف على هوية الضحايا في المغرب وتعاونت مع السلطات المغربية خلال عام كامل بهدف التحقيق بما حدث. وذكرت مصادر الحرس المدني أن العملية المسماة "باتيرا 7" سمحت بتفكيك هذه المنظمة من خلال اعتقال زعمائها الأساسيين في قاديش حيث جرى اعتقال ثلاثة منهم وشخصين آخرين في مورسيا واعتقال الشخص السادس في اشبيلية. ومن جهة أخرى وفي سياق متصل فككت السلطات المغربية العصابة المتخصصة بالتقاط الأشخاص وتقاضي ثمن الرحلة من المغرب إلى اسبانيا. .