طالب قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، بضرورة عقد مؤتمر وطني للحزب للخروج الحزب من الأزمة التي يعيشها في الفترة الراهنة، معتبرا أن قيادة الحزب تأخرت في عقد المؤتمر الوطني الذي يعتبر محطة ديمقراطية داخلية للحزب من أجل المراجعة مع الذات، وذلك للاستعداد للمحطات الانتخابية المقبلة، واذا لم يفلح البام فعليه السلام، قائلا "الجواب يكمن في عقد المؤتمر، لكنه كان ينبغي أن ينعقد قبل هذا التاريخ، أما إذا أخفقنا في الحضور ضمن المحطات السياسية المقبلة فعلى البام السلام". وقال قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة لأندلس برس، إن المرحلة المقبلة للحزب هي التحضير السياسي الجيد للاستحقاقات المقبلة. مضيفا أن هناك صعوبات كبيرة يعيشها حزب البام لتحقيق التعايش والتوافق بين المكونات السياسية التي اندمجت في تجربة البام. وأكد أن "المعضلة لا تكمن في هذا المشكل، بل أكبر المعضلات هي عدم وقوفنا على التدقيق في طرق وكيفيات تعايش المشارب المختلفة التي اندمجت في تجربة البام". وتابع أن الحزب يعرف بعض الضربات الموجعة من طرف بعض المنتمين اليه، منتقدا الخرجات الاعلامية لبعض الساسيين في الحزب، قائلا " المعضلة هي أننا كلما استطعنا الوصول إلى طريقة معينة للاشتغال إلا ووقع ما وقع من مثل هذه الخرجات التي لن تفيد الأداء السياسي للوطن لا للحزب وحده". واعترف بكون حزب البام قام في الانتخابات الجماعية الأخيرة، باستقطاب الاعيان بغية تحقق مراكز متقدمة، والريادة في الانتخابات، معتبرا أن العملية تسببت للحزب في أخطاء كبيرة، وانتكاسة قائلا "استقطاب الأعيان في الانتخابات الجماعية الأخيرة، لو أحسنا التعامل معه وموقعته وإعطاؤه حجمه الحقيقي لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه في هذه الساعة". كما اعتبر عودة الهمة الى الحزب مؤكدة، لكن في ظل الظروف الراهنة مستبعد عودة مؤسس الحزب، لكنه أكد أن مكونات الحزب تعتبر الهمة مازال ضمن المكتب السياسي.