أفادت مصادر اعلامية أن اسبانيا تستغل قمران اصطناعيان لفرنسا، يعملان بالأشعة تحت الحمراء للرؤية، يعتبران من أبرز الأقمار الاصطناعية التجسسية، التي تعتمد عليها إسبانيا في التجسس على المغرب، و يتعلق الأمر بكل من القمر الاصطناعي "هيليوس 2 أ" و"هيليوس 2 ب"، حيث كان قد انطلق العمل بهذا الأخير في وقت سابق. ويسمح القمران حسب المصادر ذاتها بتسجيل ومراقبة تحرك أي كثيبة عسكرية أو أي فيلق للقوات المسلحة الملكية. ويستطيع القمران تصوير كل جسم يفوق طوله نصف متر. وباتا أبرز الأقمار الإصطناعية التي تسخرها حكومة مدريد للتجسس على جارها الجنوبي. وتملك الحكومة الإسبانية فقط 10 % من القمرين الذين تعود باقي نسبتهما إلى نظيرتها الفرنسية، لكن ذلك الحيز يعد كافيا لإسبانيا لمراقبة المجال الترابي المغربي. حيت يرسل القمران التسجيلات والصور إلى مركز تحليل البيانات والمعلومات بقاعدة "توريخون" التي تقوم بدورها بتحويلها إلى مقر هيئة الأركان العامة الإسبانية، التي تتكفل بتوزيع المعلومات على كل الهيئات الاستخبارية الإسبانية المدنية والعسكرية المعروفة.