أفادت مصادر إعلامية إسبانية بأن قمرين اصطناعيين يعملان بالأشعة تحت الحمراء للرؤية، أصبحا حاليا من أبرز الأقمار الاصطناعية التجسسية التي تعتمد عليها إسبانيا في التجسس على المغرب، إذ يتعلق الأمر بكل من القمر الاصطناعي هيليوس 2A و هيليوس 2B ، حيث كان قد انطلق العمل بهذا الأخير في وقت سابق. وتقول المصادر إنه رغم أن القمرين التجسسيين هما فرنسيان، حيث تمثل نسبة الدولة الفرنسية فيها 90 بالمائة، إلا أن النسبة المتبقية لإسبانيا في جمع المعلومات الاستخباراتية تبقى جد مهم مقارنة بأغلبية الدول العظمى، مضيفة أن هذين القمرين التجسسيين يقومان بتسجيل ما يحدث فوق تراب أي بلد مجاور، ما يمثل لها استراتيجية كبرى في سياستها الخارجية، وذلك في إشارة منها إلى المغرب. و يرسل القمران التسجيلات والصور إلى مركز تحليل البيانات والمعلومات بقاعدة “توريخون” التي تقوم بدورها بتحويلها إلى مقر هيئة الأركان العامة الإسبانية، التي تتكفل بتوزيع المعلومات على كل الهيئات الاستخبارية الإسبانية المدنية والعسكرية المعروفة.