قال الفاعل الجمعوي و الحقوقي سيون أسيدون إنه يحارب الصهيونية كمغربي رغم أنه يهودي الديانة، موضحا أن المنظمة التي يرأسها تحارب التطبيع مع الكيان الصهيوني. أسيدون الذي حل ضيفا على أحد البرامج الحوارية، تحدث عن الأوضاع الراهنة في المسجد الأقصى الشريف، كاشفا المخططات الصهيونية للسيطرة الكاملة على أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين. اليهودي المعتقد و اليساري الفكر و المغربي الأصل "سيون أسيدون" تطرق في البرنامج الذي ستبثه إحدى المواقع الإخبارية لاحقا، إلى البوابات الإلكترونية و كاميرات المراقبة التي وضعها المحتل الإسرائيلي في المسجد الأقصى في محاولة منه للسيطرة بشكل كامل على القدس. ذات المتحدث أشار إلى التعاطي الرسمي و الشعبي على المستوى الوطني و العربي مع الأحداث التي تشهدها عاصمة فلسطينالقدسالمحتلة، مبرزا محاولات الكيان الصهيوني لإنقاذ مخططات تهويده للأقصى. و يرأس الحقوقي أسيدون منظمة BDS المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، و مقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي.