أفادت مصادر لأندلس برس أن رحيل المدير العام لشركة اتصالات المغرب عبد السلام أحيزون اقترب، بسبب الاحتجاجات الاجتماعية لشغيلة الشركة على التعامل السيء للادارة مع الملف المطلبي للقنابات، مؤكدة أن هناك مشاورات في الكواليس بينت الشركة الفرنسية "فيافاندي" التي تمتلك نسبة عالية من الأسهم في الشركة المغربية، ومسؤولين مغاربة لاختيار بديل لأحيزون. كما ساهم تقرير السلبي لمجلس المنافسة حول اتصالات المغرب بخصوص تعاملات الشركة مع الزبناء، بالاضافة إلى تجاهل أحيزون رسائل النقابات الداعية إلى الحوار والمشاورات، في الظروف الراهنة التي امتثلت فيها الحكومة للحوار الاجتماعي ومطالب المركزيات النقابية. وقد قررت نقابات شغيلة الاتصالات الدخول في اضراب وطني من 27 إلى نهاية الشهر الجاري، مع مواصلة تنظيم الوقفات الاحتجاجية.