الأخت أم آية لقد ترددت كثيرا قبل أن أبعت إليك برسالتي هذه و لكنني على ثقة أنك قد تجدبن حلا لها ,المشكلة تختصر في علاقتي الجنسية مع زوجي بمفهوم أكثر تحديدا ,لا أحس بأي شعور عندما نكون في مواقف حميمية أحس بالجمود , و بعدها أحس بالتوتر طول اليوم , ربما هو يحس و لكنه لا يعير اهتماما لحاجياتي الجسدية ,فعمري لا يتجاوز 28 سنة . بماذا تنصحينني المعذبة ح-ب. الحل عزيزتي ح-ب, لقد اخترت رسالتك من ضمن العشرات لأن موضوعها مهم جدا ,تعاني منه أغلب الزوجات في صمت , أو يرددنه لصديقاتهن بخجل , وبهمس يكاد لا يسمع بين الشفتين. من حق الزوجة على الزوج بأن يقيم بإشباع رغباتها الجنسية و أن لا يعتبرها مجرد أداة أو وسيلة لإشباع رغباته الجنسية وحده فقط , وان يعيرها الاهتمام الكامل لأن أصل الزواج الرحمة و الحب و التآلف , كما نجد أن معظم الزوجات يلتزمن الصمت إلا غاية ما يصبحن باردات لا يمتلكن القدرة على التفاعل . عزيزتي تكون هناك أسباب كثيرة في عدم تواصل الزوجة مع الزوج عند إقامة علاقة حميمية ربما تكون نتيجة لأسباب نفسية و إرهاصات من الماضي تحول دون ذلك,ربما مسألة التعب المنزلي عندما ترهق الزوجة نفسها أكثر في شغل البيت تكون قد استنفدت كل طاقتها و قوتها و لا تريد أي شيء سوا أن تخلد للنوم و الراحة , و هناك أمر أخر مهم هو عدم تواصل الزوج معها, فهذه النقطة أعتبرها أساسية لهذا أنصح جميع الزوجات اللواتي يواجهن نفس المشكلة بالتحدث بصراحة مع أزواجهن عما يعتريهن و يصادفهن , فهو زوجك أولا و أخيرا و أنت زوجته من حقكما أن تشعرا برغبة متبادلة , لا أريد أن أدخل في متاهات خارج عن نطاق المشكلة رغم أنها تدخل بطريقة غير مباشرة في صلب الموضوع .احذري فهو مجرد حذر وليس إلا, بأن يكون على علاقة بأخرى و عندما يقوم بعلاقة جنسية معك تكون فقط من اجل الواجب و ليس من أجل تحقيق المتعة لكيلكما .لهذا يجب أن تكوني مهتمة بنفسك و بأناقتك و جمالك دائما,هذه نصيحة لجميع السيدات . نعود لمشكلتك , الزواج في الأصل مبني من أجل النكاح في نطاق شرعي و للاستقرار و تأسيس عائلة إلى آخره.لذا يجب عليك أن تختاري الوقت المناسب و في أقرب فرصة و تتطرقي للموضوع مباشرة مع زوجك بكل صراحة و صدق وحب تحكين له عما تحسينه و يعتريك عند الجماع.لتعرفا أين تكمن جذور الخلل ,هل المشكلة عندك أم في طريقته للجماع أم في أشياء أخرى غير مرئية. في الأخير عزيزتي أتمنى أن تحل هذه المشكلة في أقرب فرصة و أن تجدي السعادة الأبدية.أنت و جميع الزوجات التي يعانين مثلك. بالتوفيق اقرأ كل الحلقات